گروه نرم افزاری آسمان

صفحه اصلی
کتابخانه
تفسیر عاملی
جلد هفتم
سوره مؤمن [غافر]



اشاره
40 بسم اللّه الرّحمن الرّحیم - 591- -قرآن- 540
[ [سوره غافر [ 40 ]: آیات 1 تا 85
37 حم [ 1] تَنزِیل الکِتاب مِنَ اللّه العَزِیزِ العَلِیم [ 2] غافِرِ الذَّنب وَ قابِل التَّوبِ - 591 بِسم اللّه الرَّحمن الرَّحِیم -قرآن- 1 - -قرآن- 540
- [ شَدِیدِ العِقاب ذِي الطَّول لا إِلهَ إِلاّ هُوَ إِلَیه المَصِ یرُ [ 3] ما یُجادِل فِی آیات اللّه إِلاَّ الَّذِینَ کَفَرُوا فَلا یَغرُركَ تَقَلُّبُهُم فِی البِلادِ [ 4
288 کَ ذَّبَت قَبلَهُم قَوم نُوح وَ الأَحزاب مِن بَعدِهِم وَ هَمَّت کُلُّ أُمَّۀٍ بِرَسُولِهِم لِیَأخُ ذُوه وَ جادَلُوا بِالباطِل لِیُدحِضُوا بِه الحَقَّ - قرآن- 1
فَأَخَ ذتُهُم فَکَیفَ کانَ عِقاب [ 5] وَ کَ ذلِکَ حَقَّت کَلِمَ ۀُ رَبِّکَ عَلَی الَّذِینَ کَفَرُوا أَنَّهُم أَصحاب النّارِ [ 6] الَّذِینَ یَحمِلُونَ العَرشَ وَ مَن
حَولَه یُسَبِّحُونَ بِحَمدِ رَبِّهِم وَ یُؤمِنُونَ بِه وَ یَستَغفِرُونَ لِلَّذِینَ آمَنُوا رَبَّنا وَسِعتَ کُل شَیءٍ رَحمَۀً وَ عِلماً فَاغفِر لِلَّذِینَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِیلَکَ
وَ قِهِم عَذابَ الجَحِیم [ 7] رَبَّنا وَ أَدخِلهُم جَنّات عَدن الَّتِی وَعَدتَهُم وَ مَن صَ لَحَ مِن آبائِهِم وَ أَزواجِهِم وَ ذُرِّیّاتِهِم إِنَّکَ أَنتَ العَزِیزُ
860 إِن الَّذِینَ کَفَرُوا یُنادَونَ - الحَکِیم [ 8] وَ قِهِم السَّیِّئات وَ مَن تَق السَّیِّئات یَومَئِذٍ فَقَد رَحِمتَه وَ ذلِکَ هُوَ الفَوزُ العَظِیم [ 9] -قرآن- 1
لَمَقت اللّه أَکبَرُ مِن مَقتِکُم أَنفُسَکُم إِذ تُدعَونَ إِلَی الإِیمان فَتَکفُرُونَ [ 10 ] قالُوا رَبَّنا أَمَتَّنَا اثنَتَین وَ أَحیَیتَنَا اثنَتَین فَاعتَرَفنا بِذُنُوبِنا فَهَل إِلی
خُرُوج مِن سَبِیل [ 11 ] ذلِکُم بِأَنَّه إِذا دُعِیَ اللّه وَحدَه کَفَرتُم وَ إِن یُشرَك بِه تُؤمِنُوا فَالحُکم لِلّه العَلِی الکَبِیرِ [ 12 ] هُوَ الَّذِي یُرِیکُم آیاتِهِ
602 رَفِیعُ - وَ یُنَزِّل لَکُم مِنَ السَّماءِ رِزقاً وَ ما یَتَذَکَّرُ إِلاّ مَن یُنِیب [ 13 ] فَادعُوا اللّهَ مُخلِصِینَ لَه الدِّینَ وَ لَو کَرِهَ الکافِرُونَ [ 14 ] -قرآن- 1
الدَّرَجات ذُو العَرش یُلقِی الرُّوحَ مِن أَمرِه عَلی مَن یَشاءُ مِن عِبادِه لِیُنذِرَ یَومَ التَّلاق [ 15 ] یَومَ هُم بارِزُونَ لا یَخفی عَلَی اللّه مِنهُم شَیءٌ
لِمَن المُلک الیَومَ لِلّه الواحِ دِ القَهّارِ [ 16 ] الیَومَ تُجزي کُلُّ نَفس بِما کَسَ بَت لا ظُلمَ الیَومَ إِن اللّهَ سَرِیع الحِساب [ 17 ] وَ أَنذِرهُم یَومَ
- [ الآزِفَۀِ إِذِ القُلُوب لَدَي الحَناجِرِ کاظِمِینَ ما لِلظّالِمِینَ مِن حَمِیم وَ لا شَ فِیع یُطاع [ 18 ] یَعلَم خائِنَۀَ الأَعیُن وَ ما تُخفِی الصُّدُورُ [ 19
550 وَ اللّه یَقضِ ی بِالحَق وَ الَّذِینَ یَدعُونَ مِن دُونِه لا یَقضُونَ بِشَ یءٍ إِن اللّهَ هُوَ السَّمِیع البَصِیرُ [ 20 ] أَ وَ لَم یَسِیرُوا فِی الَأرضِ - قرآن- 1
فَیَنظُرُوا کَیفَ کانَ عاقِبَۀُ الَّذِینَ کانُوا مِن قَبلِهِم کانُوا هُم أَشَ دَّ مِنهُم قُوَّةً وَ آثاراً فِی الَأرض فَأَخَذَهُم اللّه بِذُنُوبِهِم وَ ما کانَ لَهُم مِنَ اللّهِ
مِن واقٍ [ 21 ] ذلِکَ بِأَنَّهُم کانَت تَأتِیهِم رُسُلُهُم بِالبَیِّنات فَکَفَرُوا فَأَخَذَهُم اللّه إِنَّه قَوِيٌّ شَدِیدُ العِقاب [ 22 ] وَ لَقَد أَرسَلنا مُوسی بِآیاتِنا وَ
650 فَلَمّا جاءَهُم بِالحَق مِن عِندِنا قالُوا اقتُلُوا أَبناءَ - سُلطان مُبِین [ 23 ] إِلی فِرعَونَ وَ هامانَ وَ قارُونَ فَقالُوا ساحِرٌ کَ ذّاب [ 24 ] -قرآن- 1
الَّذِینَ آمَنُوا مَعَه وَ استَحیُوا نِساءَهُم وَ ما کَیدُ الکافِرِینَ إِلاّ فِی ضَلال [ 25 ] وَ قالَ فِرعَون ذَرُونِی أَقتُل مُوسی وَ لیَدع رَبَّه إِنِّی أَخاف أَن
یُبَدِّلَ دِینَکُم أَو أَن یُظهِرَ فِی الَأرض الفَسادَ [ 26 ] وَ قالَ مُوسی إِنِّی عُذت بِرَبِّی وَ رَبِّکُم مِن کُل مُتَکَبِّرٍ لا یُؤمِن بِیَوم الحِساب [ 27 ] وَ
قالَ رَجُل مُؤمِن مِن آلِ فِرعَونَ یَکتُم إِیمانَه أَ تَقتُلُونَ رَجُلاً أَن یَقُولَ رَبِّیَ اللّه وَ قَد جاءَکُم بِالبَیِّنات مِن رَبِّکُم وَ إِن یَک کاذِباً فَعَلَیهِ
صفحه 164 از 244
کَذِبُه وَ إِن یَک صادِقاً یُصِ بکُم بَعض الَّذِي یَعِدُکُم إِن اللّهَ لا یَهدِي مَن هُوَ مُسرِف کَذّاب [ 28 ] یا قَوم لَکُم المُلک الیَومَ ظاهِرِینَ فِی
957 وَ قالَ - الأَرض فَمَن یَنصُ رُنا مِن بَأس اللّه إِن جاءَنا قالَ فِرعَون ما أُرِیکُم إِلاّ ما أَري وَ ما أَهدِیکُم إِلاّ سَبِیلَ الرَّشادِ [ 29 ] -قرآن- 1
الَّذِي آمَنَ یا قَوم إِنِّی أَخاف عَلَیکُم مِثلَ یَوم الَأحزاب [ 30 ] مِثلَ دَأب قَوم نُوح وَ عادٍ وَ ثَمُودَ وَ الَّذِینَ مِن بَعدِهِم وَ مَا اللّه یُرِیدُ ظُلماً
لِلعِبادِ [ 31 ] وَ یا قَوم إِنِّی أَخاف عَلَیکُم یَومَ التَّنادِ [ 32 ] یَومَ تُوَلُّونَ مُدبِرِینَ ما لَکُم مِنَ اللّه مِن عاصِم وَ مَن یُضلِل اللّه فَما لَه مِن هادٍ
33 ] وَ لَقَد جاءَکُم یُوسُف مِن قَبل بِالبَیِّنات فَما زِلتُم فِی شَکٍّ مِمّا جاءَکُم بِه حَتّی إِذا هَلَکَ قُلتُم لَن یَبعَثَ اللّه مِن بَعدِه رَسُولًا کَذلِکَ ]
623 الَّذِینَ یُجادِلُونَ فِی آیات اللّه بِغَیرِ سُلطان أَتاهُم کَبُرَ مَقتاً عِندَ اللّه وَ عِندَ الَّذِینَ - یُضِلُّ اللّه مَن هُوَ مُسرِف مُرتاب [ 34 ] -قرآن- 1
آمَنُوا کَذلِکَ یَطبَع اللّه عَلی کُل قَلب مُتَکَبِّرٍ جَبّارٍ [ 35 ] وَ قالَ فِرعَون یا هامان ابن لِی صَرحاً لَعَلِّی أَبلُغ الَأسبابَ [ 36 ] أَسبابَ السَّماواتِ
فَأَطَّلِعَ إِلی إِله مُوسی وَ إِنِّی لَأَظُنُّه کاذِباً وَ کَ ذلِکَ زُیِّنَ لِفِرعَونَ سُوءُ عَمَلِه وَ صُ دَّ عَن السَّبِیل وَ ما کَیدُ فِرعَونَ إِلاّ فِی تَباب [ 37 ] وَ قالَ
666- الَّذِي آمَنَ یا قَوم اتَّبِعُون أَهدِکُم سَبِیلَ الرَّشادِ [ 38 ] یا قَوم إِنَّما هذِه الحَیاةُ الدُّنیا مَتاع وَ إِن الآخِرَةَ هِیَ دارُ القَرارِ [ 39 ] -قرآن- 1
[ مَن عَمِلَ سَیِّئَۀً فَلا یُجزي إِلاّ مِثلَها وَ مَن عَمِلَ صالِحاً مِن ذَکَرٍ أَو أُنثی وَ هُوَ مُؤمِن فَأُولئِکَ یَدخُلُونَ الجَنَّۀَ یُرزَقُونَ فِیها بِغَیرِ حِساب [ 40
وَ یا قَوم ما لِی أَدعُوکُم إِلَی النَّجاةِ وَ تَدعُونَنِی إِلَی النّارِ [ 41 ] تَدعُونَنِی لِأَکفُرَ بِاللّه وَ أُشرِكَ بِه ما لَیسَ لِی بِه عِلم وَ أَنَا أَدعُوکُم إِلَی
العَزِیزِ الغَفّارِ [ 42 ] لا جَرَمَ أَنَّما تَدعُونَنِی إِلَیه لَیسَ لَه دَعوَةٌ فِی الدُّنیا وَ لا فِی الآخِرَةِ وَ أَن مَرَدَّنا إِلَی اللّه وَ أَن المُسرِفِینَ هُم أَصحابُ
695 فَوَقاه اللّه سَیِّئات ما مَکَرُوا وَ حاقَ - النّارِ [ 43 ] فَسَتَذکُرُونَ ما أَقُول لَکُم وَ أُفَوِّض أَمرِي إِلَی اللّه إِن اللّهَ بَصِیرٌ بِالعِبادِ [ 44 ] -قرآن- 1
بِآل فِرعَونَ سُوءُ العَذاب [ 45 ] النّارُ یُعرَضُونَ عَلَیها غُدُ  وا وَ عَشِیا وَ یَومَ تَقُوم السّاعَۀُ أَدخِلُوا آلَ فِرعَونَ أَشَدَّ العَذاب [ 46 ] وَ إِذ یَتَحاجُّونَ
فِی النّارِ فَیَقُول الضُّعَفاءُ لِلَّذِینَ استَکبَرُوا إِنّا کُنّا لَکُم تَبَعاً فَهَل أَنتُم مُغنُونَ عَنّا نَصِ یباً مِنَ النّارِ [ 47 ] قالَ الَّذِینَ استَکبَرُوا إِنّا کُلٌّ فِیها إِنَّ
592 قالُوا أَ وَ - اللّهَ قَد حَکَمَ بَینَ العِبادِ [ 48 ] وَ قالَ الَّذِینَ فِی النّارِ لِخَزَنَۀِ جَهَنَّمَ ادعُوا رَبَّکُم یُخَفِّف عَنّا یَوماً مِنَ العَذاب [ 49 ] -قرآن- 1
لَم تَک تَأتِیکُم رُسُلُکُم بِالبَیِّنات قالُوا بَلی قالُوا فَادعُوا وَ ما دُعاءُ الکافِرِینَ إِلاّ فِی ضَ لال [ 50 ] إِنّا لَنَنصُ رُ رُسُلَنا وَ الَّذِینَ آمَنُوا فِی الحَیاةِ
الدُّنیا وَ یَومَ یَقُوم الَأشهادُ [ 51 ] یَومَ لا یَنفَع الظّالِمِینَ مَعذِرَتُهُم وَ لَهُم اللَّعنَۀُ وَ لَهُم سُوءُ الدّارِ [ 52 ] وَ لَقَد آتَینا مُوسَی الهُدي وَ أَورَثنا بَنِی
462 فَاصبِر إِن وَعدَ اللّه حَقٌّ وَ استَغفِر لِذَنبِکَ وَ سَبِّح بِحَمدِ رَبِّکَ - إِسرائِیلَ الکِتابَ [ 53 ] هُديً وَ ذِکري لِأُولِی الَألباب [ 54 ] -قرآن- 1
بِالعَشِی وَ الإِبکارِ [ 55 ] إِن الَّذِینَ یُجادِلُونَ فِی آیات اللّه بِغَیرِ سُلطان أَتاهُم إِن فِی صُ دُورِهِم إِلاّ کِبرٌ ما هُم بِبالِغِیه فَاستَعِذ بِاللّه إِنَّه هُوَ
السَّمِیع البَصِیرُ [ 56 ] لَخَلق السَّماوات وَ الَأرض أَکبَرُ مِن خَلق النّاس وَ لکِن أَکثَرَ النّاس لا یَعلَمُونَ [ 57 ] وَ ما یَستَوِي الَأعمی وَ البَصِیرُ وَ
- [ الَّذِینَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصّالِحات وَ لا المُسِیءُ قَلِیلًا ما تَتَذَکَّرُونَ [ 58 ] إِن السّاعَۀَ لَآتِیَۀٌ لا رَیبَ فِیها وَ لکِن أَکثَرَ النّاس لا یُؤمِنُونَ [ 59
649 وَ قالَ رَبُّکُم ادعُونِی أَستَجِب لَکُم إِن الَّذِینَ یَستَکبِرُونَ عَن عِبادَتِی سَیَدخُلُونَ جَهَنَّمَ داخِرِینَ [ 60 ] اللّه الَّذِي جَعَلَ لَکُمُ - قرآن- 1
اللَّیلَ لِتَسکُنُوا فِیه وَ النَّهارَ مُبصِ راً إِن اللّهَ لَذُو فَضل عَلَی النّاس وَ لکِن أَکثَرَ النّاس لا یَشکُرُونَ [ 61 ] ذلِکُم اللّه رَبُّکُم خالِق کُل شَیءٍ لا
إِلهَ إِلاّ هُوَ فَأَنّی تُؤفَکُونَ [ 62 ] کَ ذلِکَ یُؤفَک الَّذِینَ کانُوا بِآیات اللّه یَجحَدُونَ [ 63 ] اللّه الَّذِي جَعَلَ لَکُم الَأرضَ قَراراً وَ السَّماءَ بِناءً وَ
691 هُوَ الحَیُّ لا إِلهَ إِلاّ هُوَ - صَوَّرَکُم فَأَحسَنَ صُوَرَکُم وَ رَزَقَکُم مِنَ الطَّیِّبات ذلِکُم اللّه رَبُّکُم فَتَبارَكَ اللّه رَبُّ العالَمِینَ [ 64 ] -قرآن- 1
فَادعُوه مُخلِصِینَ لَه الدِّینَ الحَمدُ لِلّه رَب العالَمِینَ [ 65 ] قُل إِنِّی نُهِیت أَن أَعبُدَ الَّذِینَ تَدعُونَ مِن دُونِ اللّه لَمّا جاءَنِی البَیِّنات مِن رَبِّی وَ
أُمِرت أَن أُسلِمَ لِرَب العالَمِینَ [ 66 ] هُوَ الَّذِي خَلَقَکُ م مِن تُراب ثُم مِن نُطفَۀٍ ثُم مِن عَلَقَۀٍ ثُم یُخرِجُکُم طِفلاً ثُم لِتَبلُغُوا أَشُدَّکُم ثُمَّ
لِتَکُونُوا شُیُوخاً وَ مِنکُم مَن یُتَوَفّی مِن قَبل وَ لِتَبلُغُوا أَجَلاً مُسَ  می وَ لَعَلَّکُم تَعقِلُونَ [ 67 ] هُوَ الَّذِي یُحیِی وَ یُمِیت فَإِذا قَضی أَمراً فَإِنَّما
740 الَّذِینَ کَ ذَّبُوا بِالکِتاب وَ بِما - یَقُول لَه کُن فَیَکُون [ 68 ] أَ لَم تَرَ إِلَی الَّذِینَ یُجادِلُونَ فِی آیات اللّه أَنّی یُصرَفُونَ [ 69 ] -قرآن- 1
أَرسَلنا بِه رُسُلَنا فَسَوفَ یَعلَمُونَ [ 70 ] إِذِ الَأغلال فِی أَعناقِهِم وَ السَّلاسِل یُسحَبُونَ [ 71 ] فِی الحَمِیم ثُم فِی النّارِ یُسجَرُونَ [ 72 ] ثُم قِیلَ
- لَهُم أَینَ ما کُنتُم تُشرِکُونَ [ 73 ] مِن دُونِ اللّه قالُوا ضَلُّوا عَنّا بَل لَم نَکُن نَدعُوا مِن قَبل شَیئاً کَذلِکَ یُضِلُّ اللّه الکافِرِینَ [ 74 ] -قرآن- 1
394 ذلِکُم بِما کُنتُم تَفرَحُونَ فِی الَأرض بِغَیرِ الحَق وَ بِما کُنتُم تَمرَحُونَ [ 75 ] ادخُلُوا أَبوابَ جَهَنَّمَ خالِدِینَ فِیها فَبِئسَ مَثوَي المُتَکَبِّرِینَ
صفحه 165 از 244
76 ] فَاصبِر إِن وَعدَ اللّه حَقٌّ فَإِمّا نُرِیَنَّکَ بَعضَ الَّذِي نَعِدُهُم أَو نَتَوَفَّیَنَّکَ فَإِلَینا یُرجَعُونَ [ 77 ] وَ لَقَد أَرسَلنا رُسُلًا مِن قَبلِکَ مِنهُم مَن ]
قَصَصنا عَلَیکَ وَ مِنهُم مَن لَم نَقصُص عَلَیکَ وَ ما کانَ لِرَسُول أَن یَأتِیَ بِآیَۀٍ إِلاّ بِإِذن اللّه فَإِذا جاءَ أَمرُ اللّه قُضِیَ بِالحَق وَ خَسِرَ هُنالِکَ
663 وَ لَکُم فِیها مَنافِع وَ لِتَبلُغُوا عَلَیها حاجَ ۀً فِی - المُبطِلُونَ [ 78 ] اللّه الَّذِي جَعَلَ لَکُم الَأنعامَ لِتَرکَبُوا مِنها وَ مِنها تَأکُلُونَ [ 79 ] -قرآن- 1
صُدُورِکُم وَ عَلَیها وَ عَلَی الفُلک تُحمَلُونَ [ 80 ] وَ یُرِیکُم آیاتِه فَأَي آیات اللّه تُنکِرُونَ [ 81 ] أَ فَلَم یَسِیرُوا فِی الَأرض فَیَنظُرُوا کَیفَ کانَ
عاقِبَۀُ الَّذِینَ مِن قَبلِهِم کانُوا أَکثَرَ مِنهُم وَ أَشَ دَّ قُوَّةً وَ آثاراً فِی الأَرض فَما أَغنی عَنهُم ما کانُوا یَکسِبُونَ [ 82 ] فَلَمّا جاءَتهُم رُسُلُهُم
بِالبَیِّنات فَرِحُوا بِما عِندَهُم مِنَ العِلم وَ حاقَ بِهِم ما کانُوا بِه یَستَهزِؤُنَ [ 83 ] فَلَمّا رَأَوا بَأسَنا قالُوا آمَنّا بِاللّه وَحدَه وَ کَفَرنا بِما کُنّا بِهِ
[ 624 فَلَم یَک یَنفَعُهُم إِیمانُهُم لَمّا رَأَوا بَأسَنا سُنَّتَ اللّه الَّتِی قَد خَلَت فِی عِبادِه وَ خَسِرَ هُنالِکَ الکافِرُونَ [ 85 - مُشرِکِینَ [ 84 ] -قرآن- 1
روز رستاخیز. « الآزِفَۀِ » 29- داراي فضل، بخشش، توانائی، بینیازي. -قرآن- 13 «ِ ذِي الطَّول » : 147 [ صفحه 381 ] معنی لغات - -قرآن- 1
از مصدر مرح بمعنی در آمدن « یمرحون » 38- 12 -قرآن- 26 - کاخ و ساختمان بلند. -قرآن- 1 « صرح » غالب و چیره « ظاهِرِینَ »
خوشهي زراعت، کبر و شادي بیحدّ. ترجمه بنام خداي روزي رسان بزرگ مهربان 1 [با رمز حاء و میم خبر دار باشید] 2 فرود
آمدن اینکه نامه [که قرآن است] از سوي خداي برتر دانا است، 3 که آمرزندهي گناه است و پذیرندهي توبه و سخت مجازات،
داراي بخشش و گشایش که جز او خدائی نیست و سر انجام آدمی بسوي او است 4 و در آیات و نشانههاي قدرتش کس گفتگوئی
نکند جز مردمی که کافر شدند. پس اي محمّد آزادي و گردش اینکه اعراب در شهرها تو را گول نزند [که مجازات نمیشوند] 5
چون پیش از همهي اینها مردم نوح پیغمبر خود را دروغزن نامیدند و هم دستههاي بعد از آنها که کوشش در آزار پیغمبر خود
کردند و بیهوده جدل کردند تا بدان وسیله حق را پایمال کنند و ما گرفتارشان کردیم و چه سخت آزاري بود 6 و چنین است
استواري سرنوشت پروردگارت بر اینکه کسان که کافر شدند چه اینها نیز همدم آتشند 7 [اینکه مردم منکر حق میشوند] با اینکه
آنها که عرش برداشتهاند و بدور بر آن هستند بستایش پروردگارت تسبیح میگویند و مؤمن به حق هستند و براي مؤمنین استغفار
میکنند [و سخنشان اینکه است] اي پروردگار ما رحمت و علم تو گشاده است و فراگیر بر همه چیز پس آنها که توبه کردند و راه
تو پیش گرفتند بیامرز و از عذاب جهنّم نگاه شان دار 8 و در بهشت برین که به آنها و پدران درستکارشان و همسران و فرزندان
شان وعده کردهاي جایشان [ صفحه 382 ] ده که تو خود دانائی و برتري 9 و از بدیها نگاه شان دار که بآن روز هر که را تو
نگهداري کنی باو مهربانی کردهاي که اینکه خود بزرگترین رستگاري است، 10 البتّه آنها که کافرند [در عالم دیگر گرفتار خشم
خداوندیند] و بشنوند که بآنها گویند: خشم خدائی برتر است از خشم خودتان بر خود [چون که از کار خود خشمناك هستند که
کافر شدند و چنین گرفتار] زیرا روزگاري شما را دعوت بایمان کردند و کافر شدید 11 اینجا است که گویند: اي پروردگار دو بار
بما جان دادي و گرفتی و ما بگناه خود اعتراف داریم آیا شود که از اینکه آتش راه بیرون شدن باشد! [جواب شنوند: البتّه راه
ندارند] 12 چون اینکه گرفتاري در برابر آن است که چون کسی یکتا پرست بود کافر میشدید و اگر سخنی از شرك بود و کسی
مشرك، میشد میپذیرفتید، اکنون حکم براي خداي بزرگ بلند مرتبه است 13 که نشانه هاي قدرت خود را بشما مینمایاند چه از
آسمان روزیتان را میفرستد و کسی اینرا بیاد نیارد و متذکّر نمیشود جز آنکه دل با خدا دارد 14 پس شما مسلمانان خدا را بپاکدلی
بخوانید و گرچه کافران نپسندند 15 زیرا که او بر بلندترین پایهها است [و بالا برنده مقام بندگانست] و او است داراي عرش که از
عالم امر و سرنوشت الهامی و روحی بآن بنده میفرستد که بخواهد و شایسته باشد براي ترساندن مردم از روز تلاقی [و برخورد با
مزد کار دوران زندگی] 16 که در آن روز همگی چنان نمودار شوند که چیزي از آنها بر خدا پوشیده نماند، پس ملک و سلطنت
بآن روز براي که خواهد بود! البتّه براي خداي یگانهي چیره بر آفرینش 17 و آن روز است که آنکه آنچه کرده بیند و ستم نباشد
که خدا تند حساب است [و به زودي سزاي نیک و بد دهد] 18 و تو اینکه اعراب را از آن روز بترسان که بزودي خواهد رسید
چنان سخت که ستمکاران را دلها بگلو رسیده خشمناك بر جاي مانده نه خویشاوندي و نه میانجی فرماندهی 19 و آنچه چشمها
صفحه 166 از 244
دزدیده نگریسته و سینهها نهان کرده نمودار است 20 و خداوند بدرستی داد رسی کند و آنها را که خدا پندارند قضاوتی نتانند که
او است شنوا و بینا 21 چرا اینکه اعراب در [ صفحه 383 ] زمین گردش نمیکنند و بمسافرتها با دیدهي عبرت نمینگرند تا ببینند
چگونه بوده است سر انجام مردم پشین شان که توانائی و نشانههاي بازماندهي بیش از آنها داشتهاند و خداوند گرفتار گناهان شان
کرد و کس از سرنوشت حق نگهبانشان نبود 22 چون پیغمبران براي شان دلیلهاي روشن آوردند و آنها منکر شدند و خداوند
گرفتارشان کرد که او تواناي سخت مجازات است 23 [چنانکه] موسی را با نشانههاي خود و ادلّهي نموداري بسوي فرعون و هامان
و قارون فرستادیم 24 و آنها گفتند: اینکه جادوي دروغگو است 25 و چون از سوي ما حق و حقیقت براي آنها برد [و خردمندان
پذیرفتند، فرعونیان] گفتند: فرزندان آنها که به موسی گرویدند بکشید و زنهاشان بکنیزي ببرید، ولی چاره گري کافران جز
بگمراهی نباشد 26 فرعون گفت: واگذارید مرا که موسی را بکشم و او خداي خود را بخواند که میترسم [با اینکه ادّعاي خود] یا
شما را از دینتان بگرداند و یا بکشور آشوبی کند 27 موسی گفت: من از شرّ آنها که روز شمار باور ندارند پناهنده پروردگار خود
و شما میشوم 28 [در اینکه میان] مردي مؤمن که از خودشان بود و دین خود پوشیده میداشت گفت: چرا میخواهید کسی را بکشید
که یگانه پرست است و نشانهها از سوي پروردگار شما برایتان آورده است [او را بخود واگذارید که] اگر دروغگو است بارش بر
دوش خودش و اگر راست گوید پارهاي از آنچه شما را بیمناك میکند بر سرتان آید که خداوند مسرف دروغگو را هدایت نمیکند
29 اي مردم امروز شما در اینکه سرزمین مال و توانی دارید [آن را غنیمت شمارید که] اگر بدي از سوي حق بما رسد که یاريمان
کند! فرعون گفت: جز همین که گفتم نظر دگر ندارم و جز راه رستگاري بشما ننمایم 30 آن مؤمن گفت: اي مردم من میترسم
مانند سرنوشت ملّتها بر سرتان آید 31 و چنانکه مردم نوح و عاد و ثمود و آنها که بعد از ایشان گرفتار شدند شما نیز گرفتار شوید،
و البتّه خداوند بر بندگان ستم روا ندارد [که خود بر خویشتن ستم میکنید] 32 اي مردم از گرفتاري رستاخیزتان میترسم 33 آن روز
که از آتش و حساب و یکدگر فرار میکنید و از قدرت [ صفحه 384 ] حق کس نگهبانتان نیست چون کسی را که او گمراه کرد
راهنمائی ندارد 34 و پیش از اینکه نیز یوسف حقایقی آشکار براي شما آورد ولی شما در آن دو دل- بودید تا که او نابود شد،
گفتید هرگز از پس او خداوند پیغمبري نخواهد فرستاد [اینکه فکر و سخن گمراهی است] به اینکه گونه هر متجاوز و بد دل را خدا
گمراه میکند 35 که در کار خداوند [و آمدن پیغمبران] بحث کنند با اینکه خود دلیلی ندارند و چه بزرگ خشمی به پیشگاه حق و
دل مؤمنین براي خود فراهم کردند و خداوند اینگونه دلهاي سرکش و ستمگر را مهر کند و بر بندد [که پیوسته پیغمبران آیند و
رهبري کنند و آنها منکر شوند] 36 آنگاه فرعون بهامان دستور داد: براي من ساختمانی بلند بساز 37 که شاید بدر آسمانها برسم و
از خداي موسی خبردار شوم اگرچه گمان دارم که دروغگو است. اینکه چنین آراسته شد در نظرش کارش که از راه خود بازماند و
چاره جوئی او جز نابودیش نبود 38 باز آن مؤمن گفت: اي مردم پیرویم کنید که براه راستتان برم 39 چون اینکه دو روزهي زندگی
اندك بهرهاي بیش نیست و خانهي آرامش بجهان دیگر است 40 و آنجا آنکه بد کرد جز همانند آن سزا نبیند و هر زن و مردي که
مؤمن و نکوکار بود بدرون بهشت رود که روزیش بیشمار باشد 41 چرا اي مردم من شما را بسوي آسایش میخوانم و شما بسوي
آتشم میخوانید! 42 دعوتم میکنید که منکر خدا شوم و آن را که نمیدانم شریک او کنم و من شما را بآن برترین آمرزنده میخوانم
43 پس بناچار آنچه شما بمن گوئید راهی باین جهان و آن جهان ندارد و بازگشتمان بسوي خدا است و آنها که اندازهي خود نگاه
، نداشتند یاران آتش باشند 44 پس بزودي سخنان مرا یادآور شوید و اکنون کار خود بخدا میگذارم که او بیناي ببندگان است 45
پس خدا هم از چاره جوئی که براي او کردند نگهداریش کرد و فرعونیان را بد آزاري فراگیر شد 46 که به بامدادان و شامگاهان
بآتش بدارند شان و برستاخیز در سخت ترین آزار اندرون شان کنند 47 آنجا است که میان آتش با یکدگر گفتگو کنند و
بیچارگان بگردنفرازان گویند: ما پیرو شما بودیم اکنون توانید اندکی ما را [ صفحه 385 ] از آتش دور کنید! 48 بپاسخ گویند خدا
داد بندگان داده است و همگی به درون آتشیم 49 و همهي آنها که در آتشند با نگهبانان گویند از پروردگار خود بخواهید روزي
صفحه 167 از 244
آزار ما را سبک کند 50 بجواب گویند: مگر رهبرانتان دلیلهاي روشن براي شما نیاوردند! گویند: بلی، جواب شنوند: پس آنچه
خواهید بگوئید که سخن کافران بجز گمراهی نباشد [اثر ندارد] 51 و البتّه در دوران زندگی فرستادگان خود و مؤمنین را کومک
خواهیم کرد 52 و نیز بآن روز که همگی بگواهی ایستادهاند همان روز که پوزش ستمکاران سودشان ندهد که ملعون هستند و
جایگاهی بد دارند. و [از نشانههاي یاري ما آن بود که] 53 بموسی راه و وسیلهي رهبري دادیم و بملّتش بنی اسرائیل تورات بارث
گذاردیم 54 که وسیله راهنمائی بود و یادآوري براي هر خردمندي 55 پس تو اي محمّد شکیبا باش که وعدهي حق درست است و
بگذر ندارد و آمرزش گناه خود بخواه و بصبح و شام بستایش پروردگار خود تسبیح بگو 56 چون کسانی که دلیلی بدست نداشته
در آیات خدا بحث میکنند البتّه جز خودخواهی که بسینه دارند سودي نمیبرند و به آرزوي خود نمیرسند [و مسلمین چیره بر ایشان
شوند] و تو بخدا پناه بر که او شنوا است و بینا 57 چون آفرینش آسمانها و زمین بزرگتر از آفرینش مردم است [و نابودي اینکه
عربها بسی آسان است] ولی بیشتر آدمها اینرا ندانند [پس در چه بحث کنند تا ببدبختی خود کشانند که داستان شان داستان کور و
بینا است] 58 و بینا با کور برابر نیست و هم کسانی که مؤمن شدند و نکو کار برابر بدکار نیستند [ولی از شما اعراب کمتر کسی
است که متذکّر اینکه حقایق شود] 59 و نیز بیشتر مردم نمیپذیرند که بیشک رستاخیز آمدنی است و بگذر ندارد. 60 [از اینروي]
پروردگار شما گفته است: مرا بخوانید تا بپذیرم که مردم گردن فراز از پرستشم برستاخیز با خواري درون دوزخ شوند 61 چون
خداوند است که شب را براي آرامش شما کرد و روز براي دیدن و کار کردن که البتّه خداوند بخشنده به بندگان است اگرچه
بیشتر شان سپاس گزار نیستند [و سزاوارند که [ صفحه 386 ] بخواري بدوزخ روند] 62 اینکه است پروردگار شما که آفرینندهي
همه چیز است و جز او خدائی نیست پس شما مردم بکجا نیاز بدروغ میبرید و دل خود ز حق میگردانید! 63 البتّه چنین است که
مردم منکر آیات حق دل وارونه میشوند، و دروغزده [که نمیخواهند بپذیرند] 64 خداوند است براي شما زمین را آرامش کرده و
آسمان را ساختمان و چهرهگریتان کرده است و چه زیبا کرده است و از آنچه خوب و پاکیزه است روزیتان داده است. آنکه چنین
کارها کرده است پروردگار شما است پس فرخنده است آفرینندهي همهي جهانیان 65 که او همیشه زنده است و جز او خدائی
نیست پس او را با دل پاك بخوانید که ستایش براي او است چون پروردگار همه عالم است 66 اي محمّد باین اعراب بگو: پس از
رسیدن اینکه دلیلهاي نمودار از سوي پروردگار بر یکتا پرستی مرا جلو گرفتهاند که خدایان شما را بپرستم و فرمودهاند تسلیم خداي
جهانیان شوم 67 که او شما را از خاك آفریده و سپس از نطفه و آنگاه از خون بسته و سپس به صورت کودکی بیرونتان آورد و از
آن پس بآخر توان خود میرسید و آنگاه یا پیر میشوید و یا پیش از آن مرگتان میرسد و البتّه باید بآن هنگام سرنوشت برسید و شاید
که در اینکه میان مرد عقل و اندیشه شوید 68 همان [که شما را باین روش آفرید] زنده و مرده میکند و فرمان او بهر چیز همین
است که گوید: باش، همان دم آن آماده است [و با همهي اینکه یادآوري و پند و اندرز] 69 مگر نمینگري به آن کسان که در
نشانههاي حق گفتگو میکنند و معلوم نیست بکجا برشان میگردانند و عقل شان بکجا رفته است! 70 اینکه مردم که قرآن و آنچه را
که به پیغمبران خود فرستادیم دروغ شمردند بزودي میدانند چه کردهاند و سزاي شان چیست! 71 همان زمان که زنجیر بگردن
دارند و بسوي آبهاي تافتهي دوزخی با زنجیر بکشندشان 72 و بآتش بسوزانندشان 73 آنگاه از ایشان بپرسند کجا هستند آنها که
شریک خدا میپنداشتید! 74 گویند: از دست ما رفت و راه خود گم کردیم که در زندگی کاري نکردیم 75 خداوند به اینکه جور
کافران را گمراه میکند [ صفحه 387 ] [که سر انجام کار خود ندانند] براي اینکه بیخودي و نسنجیده شادي میکردند و بخود
مینازیدند 76 [که برتر از دیگرانند] [آنجا است که گویندشان] از درهاي دوزخ درون شوید که چه بدتر جائی است براي
گردنفرازان 77 و تو اي محمّد صبر کن که وعدهي خداوند درست است چه اگر پارهاي از آنچه بکافران وعده کردهایم برایت
نمایان کنیم، یا هنوز نارسیده مرگت را برسانیم [خود دل- آسوده دار] که آنها را بسوي ما باز میگردانند [و سزاي خود میبینند] 78
چه پیش از تو پیغمبرانی فرستادیم که داستان بعضی شان را برایت گفتهایم، و دستهاي ناگفته مانده که هیچکدام جز بفرمان ما
صفحه 168 از 244
نتوانند از خود نشانهاي آرند و البتّه چون فرمان خدائی و رستاخیز برسد بدرستی داد رسی شود و بیهوده گویان و منکرین پیغمبران
زیان برند 79 با اینکه خداوند کسی است که چهار پایان را براي سواري و خوراکتان درست کرد 80 و سودها از آن میبرید که به
نیاز دل خود میرسید و چنانکه شما را با کشتی بمقصد میبرند اینکه حیوانات نیز در بیابان شما را بمنزل میرسانند 81 [به اینکه گونه
خداوند] آیات خود را بشما نشان میدهد پس شما کدام یک از اینکه نشانههاي قدرت او را منکرید و نمیپذیرید! 82 چرا مسافرت
نمیکنند تا [بسرزمینهاي گذشتگان بنگرند و] بدانند سر انجام آنها چگونه بوده است با اینکه شماره و نیروي آنها و نشانههاي بجاي
ماندهي آنها بیش از اینها بود و آن همه توان و کار و کوشش جلوگیر سرنوشت حق نشد 83 چون پیغمبران براي شان دلیلهاي
روشن آوردند و آنها را بمسخره میگرفتند و دلخوش بودند بآنچه دانش خود میپنداشتند و سزاي ریشخندشان فراگیر- شان شد 84
ولی چون گرفتار آزار ما شدند، گفتند: بخداي یگانه مؤمنیم و بآنچه انباز او میکردیم کافریم و منکر 85 و چنین ایمان که از پس
گرفتاري باشد به آنها سودي ندارد چه روش و سرنوشت حق بروزگاران با بندگان چنین است و اینجا است که کافران زیاندیدهاند.
چند قول است: اوّل: [ صفحه 388 ] حروفی است از اسم خداوند که رحمان و « حم » سخن مفسّرین: طبري: در مقصود از کلمهي
رحیم باشد 2- از اسمهاي خداوندي است که بآن قسم یاد شده است 3- یکی از نامهاي قرآن است 4- فقط از حروف هجائی است
إِن الَّذِینَ یُجادِلُونَ- تا- لا » -5 اسم شخص است و از ما پوشیده است. مجمع: اینکه سوره بمکّه نازل شده است مگر دو آیه از
به مدینه آمده است که دستور بنماز بامداد و شامگاه است « سَبِّح بِحَمدِ رَبِّکَ بِالعَشِی وَ الإِبکارِ » : حسن بصري گفته است « یَعلَمُونَ
که یقین است نماز در مدینه واجب شد. و شمارهي آیهها هشتاد و پنج است بحساب قاریهاي کوفه و شام و حجازیها هشتاد و چهار
-95- حساب کردهاند، و در نه موقع ختم آیات مورد اختلاف قاریها است. و مردم بصره هشتاد و دو آیه شمردهاند. -قرآن- 64
199 کشف: اینکه سوره را مؤمن نامیدند چون مؤمن آل فرعون، در اینکه سوره نامش آمده است. - 122 -قرآن- 147 - قرآن- 107
تنویر المقباس إبن عبّاس: از سوره هائی که در آن مؤمن نام برده شده است و همگی بمکّه آمده است، هشتاد و دو آیه است. و
یعنی فرمان کرد خداوند یا نمودار کرد آنچه را که تا قیامت پیدا شود. تفسیر لاهیجی: در مصباح کفعمی از امام سجاد علیه « حم »
السّلام نقل دعائی شده است که میفهماند بیشتر حروف مقطّع اوّل سورهها سوگند بنام پیغمبر است، و در معانی الأخبار از سفیان
حمید مجید است. پس معنی چنین است سوگند بمحمّد که شما را « حم » ثوري نقل است که امام صادق علیه السّلام فرمود: معنی
بیم و نوید میدهد یا بخداي حمید مجید که فرو فرستادن قرآن از سوي خدا است. کشف نوشته: حاء اشارت است به محبّت و میم
اشارت است به منّت میگوید: اي بحاي محبّت من دوست گشته نه بهنر خود، اي بمیم منّت من مرا یافته، نه به طاعت خود، اي من تو
را دوست گرفته و تو مرا ناشناخته، اي من تو را خواسته و تو مرا نادانسته، اي من تو را بوده و تو مرا نابوده صد هزار کس بر درگاه
ما ایستاده ما را خواستند و دعاها کردند بایشان التفات نکردیم و شما را اي امّت [ صفحه 389 ] احمد، بیخواست شما گفتیم
روح البیان: در تأویلات نجمیّه است که حاء و میم دو حرف وسط رحمان و محمّد است که اسم خدا و .« اعطیتکم قبل ان تسئلونی »
یعنی حق در پردهي محمّدي « حم » : پیغمبر است پس اینکه اشاره است به سرّي که میان خدا و پیغمبر او است. تأویلات کاشانی
پنهان که بخلقت محمّد است و بحقیقت حق است چون او را دوست داشت بصورت او نمودار شد پس ظهور و نموداري حقّ
4 کشف: اینکه آیه براي حارث بن قیس سهمی آمد که سخت با پیغمبر دشمنی و « الخ -«ِ ما یُجادِل فِی آیات اللّه » . بمحمّد است
الَّذِینَ اختَلَفُوا فِی الکِتاب لَفِی » مسخره میکرد، ابو العالیه گفت: دو آیه سخت اینگونه مردم را تهدید کرده است یکی اینکه و یکی
ابو امامه و ابو درداء و واثلۀ بن اسقع و انس بن- مالک گفتند: ما روزي در مطلبی دینی بحث میکردیم پیغمبر صلّی « الخ -«ٍ شِقاق
اللّه علیه و آله بیرون آمد و ما را چنین دید و با خشمی سخت فرمود: از بحث دست بردارید که سودش کم است و دشمنی میان
دوستان درست میکند و ممکن است موجب آشوب شود و تولید شک میکند و اگر کار خوبی انجام شد سود آن را نابود میکند
مرد مؤمن جدال نمیکند که من شفیع او بقیامت نمیشوم و پس از بتپرستی و شرابخوارگی خداي من مرا از بحث و جدل جلو
صفحه 169 از 244
290- 35 -قرآن- 237 - گرفت که شیطان ناامید شد کسی او را بپرستد ولی خوشحال شد که مردم در دین بحث میکنند. -قرآن- 1
4 طبري: یعنی رفت و آمدشان بشهرها و زندگی- شان بآسودگی با اینکه کافرند تو را گول نزند که اینها مردم « الخ -« فَلا یَغرُركَ »
حَقَّت کَلِمَۀُ » 17- خوبی هستند و بر حق که چنین آسودهاند زیرا باید بموقع خود مجازات شوند و وقت آن نشده است. -قرآن- 1
7 کشف: یعنی خدا را بزرگ میشمارند « یُسَ بِّحُونَ بِحَمدِ رَبِّهِم » بصورت جمع خواندهاند « کلمات » 6 مجمع: قاریهاي مدینه « رَبِّکَ
« الخ -« یُنادَونَ لَمَقت اللّه أَکبَرُ » [ 119 [ صفحه 390 - 28 -قرآن- 86 - بوسیلهي اعتراف به اینکه که همهي نعمتها از او است. -قرآن- 1
10 مجمع: یعنی چون کافران نامهي خود دیدند و از کار خود خبر دار شدند و بدرون آتش رفتند. بر خود خشمناك شدند که بدنیا
بد کردند آنگاه آنها را ملائکه آواز کنند: که آن روز آمدن پیغمبران و انکار شما بیشتر موجب خشم خدا شد از اینکه اکنون شما
خشمناك بر خود هستید و بلخی اینکه جمله را چنین معنی کرده است: کفر شما در دنیا و انکار پیغمبران چنان بود که خود
أَمَتَّنَا » 38- بزرگترین خشم را بر خود فراهم کرده بودید ولی خشم خداوندي بر شما بیشتر بود از اینگونه خشم خودتان. -قرآن- 1
11 ابو الفتوح: در معنی جمله خلاف است: 1- سدّي و جماعتی گفتهاند: یعنی دو بار مرگ ما را رساندي «ِ اثنَتَین وَ أَحیَیتَنَا اثنَتَین
اوّل در دنیا که عمر ما بسر آمد و بمردیم، دوّم در گور که براي حساب زنده شدیم دوباره بمردیم و دو بار ما را زنده کردي اوّل در
گور زنده مان کردي تا از ما پرسش کنی کار گذشتهي ما را و نوبت دوّم اکنون است که برستاخیز است ما را زنده کردهاي، و
را نیز همینجور معنی کردهاند 2- إبن عبّاس و ضحّاك « کُنتُم أَمواتاً فَأَحیاکُم ثُم یُمِیتُکُم ثُم یُحیِیکُم » اینکه آیت سورهي بقره
گفتهاند: مقصود اینکه است که نوبت اوّل ما را بصورت مرده داشتی که نطفهاي بودیم در تخم دان پدر یا مادر و نوبت دوّم در دنیا
مرگ ما را رساندي که ترك زندگی کردیم و دو بار ما را زنده کردي اوّل که از شکم مادر بدنیا آمدیم و داراي زندگی شدیم و
550 فخر: بسیاري از علماء باین آیه استدلال - 50 -قرآن- 483 - دوّم بار که در رستاخیز است براي حساب زندهمان کردي. -قرآن- 1
أَمَّن هُوَ قانِت آناءَ اللَّیل ... یَحذَرُ الآخِرَةَ وَ » کردهاند که در قبر آدمی گرفتار پرسش و آزار میشود، جواب دادهاند: اوّل- باین آیه
یعنی آنکه بشب زاري میکند از ترس آخرت و اگر در گور هم گرفتاري بود باید در آیه یادآوري میشد و چون «ِ یَرجُوا رَحمَ ۀَ رَبِّه
از زبان مردم بهشتی نقل « و الصافّات » - نام برده نشده است پس جز پرسش آخرت پرسش و زندگی دیگر نیست. دوّم- در سورهي
531 [ صفحه 391 ] نَحن بِمَیِّتِینَ إِلّا مَوتَتَنَا - 226 -قرآن- 521 - 175 -قرآن- 180 - أَ فَما -قرآن- 138 » : شده است که در آنجا میگویند
یعنی جز همان نوبت اوّل که مردیم دیگر ما نخواهیم مرد، و معلوم است که نقل اینکه سخن بدروغ و یا صورت دیگر « الأُولی
نیست، و حقیقت است و اگر آدمی در گور هم زنده شده و مرده بود نمیگفتند نوبت اوّل که مردیم بلکه باید میگفتند: جز آن دو
49 سوّم- که اگر آدمی را درنده خورد زندگی او در قبر و پرسش از او - نوبت که مرگ و زندگی بود دیگر نخواهد بود. -قرآن- 1
بچه صورت است و اینکه بسیار دشوار است که بتوانیم برایش عذاب در شکم درنده معتقد شویم 4- اگر مردهاي را بگور ناکرده
بگذاریم که همه او را ببینند همانطور خواهد بود و زندگی در او دیده نخواهد شد. و جواب از اینکه استدلالها اینکه است: 1- آیت
زندگی و پرسش گور نیز آخرت و غیر زندگی دنیا است 2- احادیثی که براي عذاب در گور آمده است جواب « یَحذَرُ الآخِرَةَ »
اینکه استدلالها را میدهد 3- اگر ما آدمی را هیکلی نورانی بدانیم که وارد بر اینکه بدن شده است و آنچه گرفتاري و آسایش
15 فخر: کلمهي رفیع قابل دو «ِ رَفِیع الدَّرَجات » 388- است براي آن است، از اینکه بحث و جواب آسوده خواهیم بود. -قرآن- 369
معنی است: اوّل- بمعنی بالا برنده و رافع، یعنی خدا درجات همه چیز را بالا میبرد که پیغمبران و بزرگان را در بهشت و دیگر مردم
را در علوم و اخلاق فاضله و دیگر موجودات را بوسیله داشتن مزایا و برتریهاي در خلقت درجاتشان را بالا برده است. دوّم بمعنی
15 طبري: اینکه جمله دو معنی « یُلقِی الرُّوحَ » 24- مرتفع و بلند: یعنی خدا برتر موجودات است که همه پدیدهي او هستند. -قرآن- 1
شده است: 1- قتاده گفته است: روح وحی است که از امر خداوند است و بهر کس که شایسته باشد وحی و الهام میکند و پیغمبرش
پس کتابهاي آسمانی روح است که «ُ نَزَلَ بِه الرُّوح الَأمِین » مینماید 2- إبن زید گفته است روح کتاب و قرآن است که فرموده است
صفحه 170 از 244
خدا براي مردم لایق فرستاده تا مردم را بیم و امید دهند 3- سدّي گفته است: مقصود پیغمبري است که بهر کس بخواهد میدهد،
«ِ لِیُنذِرَ یَومَ التَّلاق » . 311 [ صفحه 392 ] یکی است اگرچه الفاظ آن مختلف است - 20 -قرآن- 275 - ولی تمام اینکه معانی -قرآن- 1
15 مجمع: إبن زید گفته است: یعنی بترساند مردمرا از روزي که موجودات زمینی و آسمانی یکدگر را میبینند. جبّائی گفته است:
یعنی روزي که پیشینیان و دیگران و ظالم و مظلوم و داد خواه با آنکه بر او دعوي دارند همگی یکدگر را میبینند. و کلمهي
با تاء بصورت خطاب قراءت شده است یعنی تا تو اي محمّد بواسطهي وحی که بتو شده است مردم را بترسانی و با یاء « لینذر »
30 کشف: گفتهاند: یعنی هر - بصیغهي غایب خواندهاند یعنی تا آنکس که خدا خواسته و باو وحی کرده مردم را بترساند. -قرآن- 1
مصدر « خائنۀ » : 19 مجمع: 1- مجاهد و قتاده گفتهاند «ِ یَعلَم خائِنَۀَ الَأعیُن » . کس کار خود را میبیند. و یا با ملائکه رو برو می شوند
است بمعنی خیانت و معنی اینکه است که خدا میداند آنچه که بنا روا نظر کرده شود و چشم بغیر جایز دوختن 2- سدّي گفته است:
31- یعنی با چشم برمز چیزي فهماندن 3- ضحّاك گفته است: نادیده را دیده گفتن و یا آنچه دیده است بگوید ندیدهام. -قرآن- 1
بصیغهي غایب با یاء خواندهاند یعنی اي محمّد بگو آنهائی را که شما میخوانید، و بعضی با تاء « یدعون » : 20 مجمع « وَ الَّذِینَ یَدعُونَ »
أَشَدَّ مِنهُم » 26- بصورت خطاب خواندهاند که روي سخن با مردم است یعنی آنها را که شما مردم میخوانید و میپرستید. -قرآن- 1
« ذَرُونِی أَقتُل مُوسی » 54- 26 -قرآن- 46 - بصورت غایب و حاضر هر دو قراءت شده است. -قرآن- 1 « منکم و مِنهُم » : 21 مجمع « قُوَّةً
که در سورهي دیگر نقل شده است. یعنی او و برادرشرا «ُ أَرجِه وَ أَخاه » 26 کشف: اینکه سخن فرعون پس از اینکه جمله بوده است
113 [ صفحه 393 ] ما - 27 -قرآن- 93 - مهلت بده، چون مردم گفتند: او را مهلت بده که میترسیم آسیبی از عصاي او به -قرآن- 1
26 کشف: یعقوب و مردم « أَو أَن یُظهِرَ » . برسد او اینکه جمله را گفت که بگذارید من موسی را بکشم که از شرّش آسوده شوید
بیهمزه خواندهاند یعنی دین « و ان » خواندهاند یعنی یا دین شما را عوض کند یا در ملک فساد کند. و دیگران « أو » کوفه با همزهي
با ضم یاء بصیغهي مزید از مصدر اظهار خواندهاند و کلمهي فساد را « یُظهِرَ فِی الَأرض الفَسادَ » عوض کند و آشوب کند و جملهي
منصوب تا مفعول باشد، یعنی نمودار کند موسی فساد را، و بفتح یاء و هاء بصورت مجرّد از مصدر ظهور قراءت کردهاند با رفع
32 طبري: « یَومَ التَّنادِ » 261- 19 -قرآن- 229 - فساد که فاعل باشد. یعنی میترسم از کار هاي موسی آشوبی نمودار شود. -قرآن- 1
بر وزن تفاعل است که یاي آخر « تنادي » بتخفیف دال خواندهاند یعنی روزي که مردم بهشت دوزخیان را آواز میکنند. و از مصدر
بر وزن تفاعل باشد و مجرّد آن ندود بمعنی فرار است یعنی روزي که « تنادد » ساقط شده است و با تشدید دال نیز خواندهاند که از
35 مجمع: با « عَلی کُل قَلب مُتَکَ بِّرٍ جَبّارٍ » 19- از آتش فرار میکنند و بصفوف ملائکه برخورد میکنند و بر میگردند. -قرآن- 1
اضافهي کل بقلب قراءت شده است یعنی بر همهي دلهاي گردنفرازان ستمگر، و با تنوین کل و قلب قراءت ابو عمرو بن العلاء و
دیگري است و معنی مجازي است یعنی بر دلی که گردنفراز است و مقصود دل شخص متکبّر است و از قراءت إبن مسعود منقول
37 مجمع: برفع و نصب هر دو « فَأَطَّلِعَ » 42- بتقدم قلب و اینکه قراءت مناسب با قراءت مشهور است. -قرآن- 1 « قلب کل متکبّر » است
قراءت شده است که اگر جمله جدا باشد یعنی شاید برسم و شاید خبردار شوم. و بقراءت نصب جواب جملهي اوّل است یعنی برسم
43 طبري: در مقصود از مسرفین چند قول است 1- مجاهد گفته است: یعنی آنها « أَن المُسرِفِینَ- الخ » 15- تا خبر دار شوم. -قرآن- 1
46 فخر: بعضی « النّارُ یُعرَضُونَ- الخ » . 22 [ صفحه 394 ] است: یعنی مشرکین - که در خونریزي بیباك هستند 2- قتاده گفته -قرآن- 1
گفتهاند که مقصود از اینکه جمله یادآوري آتش است که صبح و شام بمردم میگفتند: از آتش جهنّم بترسند. و اینکه خلاف ظاهر
است و بعضی باین آیه استدلال کردهاند بر عذاب قبر که به صبح و شام بآتش میدهند شان و در رستاخیز بسخت ترین آزار
با همزه قطع و کسر خاء بصورت مزید از مصدر ادخال « ادخلوا » : 46 مجمع « أَدخِلُوا آلَ فِرعَونَ- الخ » 21- میبرندشان. -قرآن- 1
خواندهاند یعنی وارد کنید اي ملائکه مردم فرعون را، و عموم قاریها با صداي جلوي همزه و خاء از مصدر دخول خواندهاند یعنی
51 مجمع: یعنی آنها که بحق شهادت میدهند چه « یَومَ یَقُوم الَأشهادُ » 26- اي مردم فرعون وارد سختترین عذاب بشوید. -قرآن- 1
صفحه 171 از 244
28 مجاهد گفته است: یعنی ملائکهي - نیکوکار یا بد کار باشند. قتاده گفته است: یعنی پیغمبران و ملائکه و مؤمنین. -قرآن- 1
52 مجمع: با یاء و تاء بصیغهي مذکّر و «ُ یَومَ لا یَنفَع » . نگهبان گواهی میدهند که پیغمبران، حق را ابلاغ کردند و کافران نپذیرفتند
55 مجمع: آنهائی که گناه صغیره را از پیغمبران جایز دانستهاند گفتهاند: « وَ استَغفِر لِذَنبِکَ » 21- مؤنّث خوانده شده است. -قرآن- 1
یعنی از گناهان صغیرهي خود توبه کن. و آنها که جایز ندانستهاند و حق با آنها است گفتهاند: اینکه دستوري است براي اظهار
25 طبري: یعنی از خدا بخواه - بندگی پیغمبر صلّی اللّه علیه و آله و بالا رفتن پایه، و دیگران هم سنّتی بدانند و عمل کنند. -قرآن- 1
لِیَغفِرَ لَکَ اللّه ما تَقَدَّمَ مِن » که گناه تو را بیامرزد و عفوت کند. کشف: بعضی گفتهاند: اینکه آیه پیش از اینکه آیه نازل شده است
و بعضی گفتهاند: یعنی از گناه امّت خود استغفار کن. بعضی گفتهاند: یعنی اگر از تو گناه سر زد استغفار کن. - .« ذَنبِکَ- الخ
130 تنویر المقباس: یعنی در برابر تقصیر از شکر نعمت خدا بر تو و یارانت [ صفحه 395 ] استغفار کن. حسینی: نظم: گر - قرآن- 78
لب بگشائی از نکوئی || حرفی ز براي ما بگوئی یعنی که بعذر خواهی ما || از حالت پر گناهی ما نزدیک خدا کنی شفاعت || ما
را برهانی از شناعت فخر: آنها که منکر عصمت پیغمبرانند باین آیه استدلال کردهاند. ولی ما میگوئیم مقصود توبهي از ترك اولی
است یا از آنچه پیش از رسیدن بمقام پیغمبري ناشی شده است. روح البیان: در عرائس ثعلبی است: یعنی استغفار کن از احکام
بشري که در دلت گذشته است و براي وجود خودت در وجود حق که پیدایش حادث در برابر وجود قدیم یک گونه گناهی است،
ولی چون مقام نبوّت برترین مقامات است هیچ فردي اگرچه بهر مرتبهاي برسد ذوق درك مقام نبوّت برترین مقامات است هیچ
فردي اگر چه بهر مرتبهاي برسد ذوق درك مقام پیغمبري را ندارد، پس کسی جز خداوند معنی گناه منسوب به پیغمبر را هم در
و اینکه « إِن اللّهَ وَ مَلائِکَتَه یُصَلُّونَ- الخ » نمییابد، چنانکه معنی صلوات خدا و ملائکه بر پیغمبر قابل درك بشر نیست گه گفته است
راز نهانی دشواري است میان خدا و پیغمبرش چنانکه سهو و فراموشی و غفلت پیغمبر در بعضی موارد نه از قبیل آن سهو است که
615 ندانم کدامین سخن گویمت || که والاتري زانچه من گویمت تفسیر صفی علیشاه: ذنب او یا - ما میشناسیم. -قرآن- 571
خشم ز اقوال بد است || ذنب امّت یا که از آن مقصد است حرف سخت مشرکان خیره چشم || گاه آوردي پیمبر را به خشم
گفت ز آنرو صبر کن وز خشم خویش || خواه آمرزش ز حق از بعد و پیش گوي تسبیحی که باشد مقترن || شام و صبح آن بر
55 طبري: یعنی نماز بگذار بشکر گزاري « وَ سَبِّح- الخ » [ 143 [ صفحه 396 - 3 -قرآن- 111 - پاورقی- 1 - « سپاس ذو المنن 1
پروردگارت از نیمروز تا تاریکی شب و از سپیده دم تا بر آمدن آفتاب. و بعضی گفتهاند ابکار یعنی از در آمدن آفتاب تا بلندي
12 مجمع: یعنی خدا را پاکیزه شمار و اعتراف بشکر او کن. و بعضی - روز. ولی معروف نزد عربها معنی اوّل است. -قرآن- 1
گفتهاند: یعنی صفات او را از چگونگی پدیدهها دور بدار و کار او را از کار ستمکاران جدا شمار، إبن عبّاس گفته است: یعنی
نمازهاي پنجگانه بجاي آر. روح البیان: غیر ذکر خدا چه سرّ و چه جهر || نیست دل را نصیب و جان را بهر نور حق چون ز دل
56 کشف: در مقصود از اینکه آیه دو قول است: 1- قریش « إِن الَّذِینَ یُجادِلُونَ- الخ » ظهور کند || ظلمت تن چه شرّ و شور کند
پیوسته با پیغمبر و مؤمنین میپیچیدند که خرده گیري و اعتراض بر آیات قرآن کنند و آن را باطل جلوه دهند. باین آیت آنها را
2- یهود میگفتند: 32- سرزنش کرد و اینها را آسوده که کبر و خودپسندي شان وادارشان میکند و بمقصود نمیرسند. -قرآن- 1
پادشاهی بنام مسیح بن داود از میان ما پیدا خواهد شد که حکومت جهان را بدست گیرد و ما بر عرب و غیر آن چیره خواهیم شد.
لَخَلق السَّماوات ...- وَ ما یَستَوِي الَأعمی ...- إِنَّ » . بجواب آنها گفته شد که اینکه آرزوئی است از خود پسندي و هرگز بآن نرسند
آیت 59 فخر: چون در آیت جلو گفته شد: بحث و جدال بیدلیل از کبر است و سر انجام ندارد، باین آیات مطلب « السّاعَۀَ- الخ
دنبال شده است که چون آفرینش آسمانها و زمین بزرگتر و دشوارتر است پس آنکه اینکه چیزهاي دشوار را آفریده قدرت دارد
که آدمی را پس از مرگ زنده کند اگرچه بیشتر مردم نتوانند باین مطلب پی ببرند و باین استدلال متوجّه شوند و از اینکه روي
- رستاخیز را باور نمیکنند. از بیان اینکه مطلب مثالی بمیان آمده است که مردم متفکّر که میتوانند اینکه مطالب را درك -قرآن- 1
صفحه 172 از 244
79 [ صفحه 397 ] کنند و بسنجند و تصدیق کنند با آنها که چنین فکري ندارند و هرگز باندیشهي - 55 -قرآن- 63 - -23 قرآن- 31
اینکه حقایق نیستند برابر نخواهند بود چنانکه کور و بینا برابر نیستند. و نیز آنها که مرد عمل و کار پسند هستند با آنها که بیباك و
بدکارند برابر نخواهند بود، پس کسی که بتواند بیاد اینگونه داستانها و سنجشها باشد و تصدیق از حسد و تقلید دیگران یا تکذیب
از کبر و گردنفرازي را جدا کند و اینها را بفهمد کم است و شما و مردم نمیتوانید جز چند نفري بسنجید که مرد فکر و سنجش و
نکوکار مثل آدم بینا است که بهمه جا نظر میکند و هر چیزي را درك میکند، ولی بدکار بیفکر مانند کوري است چشم بسته که
چیزي نمیبیند و تصدیق نمیکند. و پس از اینکه مثال و سنجش یادآوري شده است که بعد از همهي اینکه مثال و یادآوري جاي
با یاء و تاء بصورت غایب « تتذکّرون » شک نیست که قیامت آمدنی است و براي اینکه زندگی دنباله و عالم دیگري است. و جملهي
60 تبیان: یعنی اگر در آن مصلحتی « قالَ رَبُّکُم ادعُونِی أَستَجِب- الخ » . و خطاب هر دو خوانده شده است و در معنی تفاوت نیست
38 مجمع: إبن عبّاس گفته است: یعنی عبادت کنید که مزد آن را بشما بدهم. و قرینهي اینکه - بود پذیرفته خواهد شد. -قرآن- 1
گفتهي إبن عبّاس حدیث پیغمبر صلّی اللّه علیه و آله است که دعاء عبادتست. پس چون بجاي عبادت دعاء گفته شده است بجاي
کشف: بعضی گفتهاند: مقصود از دعا در اینکه .« اعبدونی اثبکم » ثواب اجابت گفته شده است و بجاي چنین جملهاي آمده است
آیه استغاثت و فریاد خواهی است یعنی در وقت گرفتاري و درماندگی از من کومک خواهید تا آسودهتان کنم چنانکه در جاي
و گفتهاند: دعاء لفظی است جامع میان بیست خصلت چون معجونی .« إِذ تَستَغِیثُونَ رَبَّکُم فَاستَجابَ لَکُم » دیگر گفته شده است
ساخته از اخلاق متفرّق که حمد است و عبادت و اخلاص و شکر و ثناء و تهلیل و توحید و سؤال و رغبت و رهبت و نداء و طلبت و
258 [ صفحه 398 ] و استغاثه و استکانت و التجاء و خداوند با اینکه - مناجات و افتقار و خضوع و تذلّل و مسکنت -قرآن- 209
جملهي کوتاه باین بیست خصلت مردم را بخود میخواند و ثواب آن بیست خصلت را بآنها میدهد. تنویر المقباس: یعنی موحّ د و
یکتا پرست شوید تا شما را بیامرزم. کشف نوشته: بندگان مرا خوانید تا شما را پاسخ کنم، امیدها بمن بر دارید تا امیدهاتان وفا
کنم، کوشش از بهر من کنید تا کوششهاتان جزا دهم، مرا خوانید بطاعات موقّت تا شما را پاسخ کنم بمثوبات مؤبّد. اي عاصیان
شکستهاي مفلسان درمانده و پاي بگل فرو شده، اي مشتاقان درد زده، اي دوستان یکدله، در هر حال که باشید غرقهي لطف و عطا،
یا خستهي تیر بلا، همه ما را خوانید همه ما را دانید، گرد در ما گردید، عز از ما جوئید، رونق مجمع عزیزان قرب ما است، قرب ما
خواهید، جمال محفل دوستان حضور ما است، حضور ما جوئید. بسفیان گفتند: خدا را بخوان. گفت: دست برداشتن از گناهان خود
دعائی است. فخر: چون دعا کردن یعنی خدا را خواندن که بغیر او توقّعی نباشد و هر کس دعا میکند در گوشهي دل خود بمال یا
مقام یا خویشان یا عقل یا کوشش خود امیدوار است، پس در حقیقت بزبان دعا کرده است نه بدل و چون از دل دعا کرد که
بدیگري توجّه نداشت پذیرفته خواهد شد و آن هنگامی است که امید آدمی از هر چیز بریده شده باشد و آن هنگام مرگ است که
البتّه دعا مستجاب است. تأویلات کاشانی: اینکه دعاء که وعدهي اجابت شده است دعاي حال است که آدمی خود را آماده کند
براي شرایط آنچه میخواهد مثل دعاي آمرزش از پس توبه و پارسائی و فرمانبري، یا دعاي وصول بحقایق پس از آمادگی براي فنا و
دلباختگی از هر جهت، ولی اگر دعاي قال و زبان باشد و نداند که چه میخواهد خیر او است یا نه! اینکه دعاي مردم محجوب و
518 [ صفحه - یعنی -قرآن- 472 «ٍ وَ ما دُعاءُ الکافِرِینَ إِلّا فِی ضَلال » بیبهره است که اجابت نمیشود و همان است که گفته شده است
399 ] ضایع است و نابود. تفسیر صفی: با تو گویم نکتهاي در اینکه مقام || خوان خدا را در حوائج و السّلام گر که او را خوانی از
قلب و ضمیر || رفت میل نفست از دل ناگزیر خوان مرا گفت او نه میل نفس را || مستجاب از نفس کی گردد دعا یا شما خوانید
60 کشف: إبن کثیر و ابو جعفر و ابو بکر بضم یاء و فتح خاء خواندهاند، و « سَیَدخُلُونَ جَهَنَّمَ » بر یکتائیم || اجر تا یابید از دارائیم
27 حسینی: بیت: بر آستان ارادت که - دیگران بصداي بالاي یاء و صداي جلو خاء خواندهاند و نتیجهي معنی یکی است. -قرآن- 1
سر نهاد شبی || که لطف دوست برویش هزار در نگشاد! گر توبه کنی پذیرم از روي کرم || و آنگه ز سر جریمهات در گذرم
صفحه 173 از 244
از موجودات و مخلوقات هیچ کس را آن « لَقَد خَلَقنَا الإِنسانَ- الخ » : 64 کشف نوشته: جاي دیگر فرمود « صَوَّرَکُم فَأَحسَنَ- الخ »
صورت و آن جمال ندادند که آدمی را دادند، با هیچ مخلوق آن سر نبود که با آدمی بود زیرا که همه بندگان مجرّدند و آدمیان
صاحب جمالی باید تا رقیب را بر وي گمارند. حق جلّ « إِن اللّهَ کانَ عَلَیکُم رَقِیباً » هم بندگانند و هم دوستان، ایشان را میفرماید
جلاله نگفت من رقیب آسمان و زمینم، نگفت: من رقیب عرش و کرسیم، آدمیانرا گفت: من رقیب شمایم، زیرا که رقیب شرط
وَ» صاحب جمال است و بجمال آدمی هیچ مخلوق نیست، و در حق هیچ موجود اینکه خطاب نکرد و اینکه تشریف نداد که
710 از جملهي نیکوان و خوبان - 382 -قرآن- 694 - 93 -قرآن- 341 - 24 -قرآن- 67 - مگر اینکه مشتی خاك را. -قرآن- 1 « صَوَّرَکُم
سپاه || زیباي کمر توئی و زیباي کلاه حسینی: در بحر الحقایق است که بهتري چهرهي آدمی باین است که او آئینهي تمام نماي
حقایق ظاهري و باطنی و صوري و معنوي و علوي و سفلی است و همهي اینکه دقایق در او فراهم است و انوار معرفت حق و آثار
شناختن صفات [ صفحه 400 ] لا یزال از اینکه آئینه نمودار است. رباعی: اي صورت تو آینهي سرّ وجود || روشن ز رخت پرتو
انوار شهود مجموعه هر دو کون کس نیست چو تو || در مملکت صورت و معنی وجود روح البیان: در اینکه آیه اشاره است
- موجب تباهی و خونریزي است. -قرآن- 100 « یُفسِدُ فِیها وَ یَسفِک الدِّماءَ » بسرزنش ملائکه که آدمی را زشت، شمردند و گفتند
137 پس باین آیه گویا چنین گفته شده است: سخن چینان شما را پیش ما زشت کردند و ملائکه بدیهاي شما را در کارنامهي شما
نوشتند ولی خداوند صورت شما را در پیش خود خوب کرد که لغزشهاي شما را پاك کرد و بجاي آن نکوئیهاي شما را نوشت
پس هم حسن صورت و هم خوبی «ٍ فَأُولئِکَ یُبَدِّل اللّه سَیِّئاتِهِم حَسَ نات » و نیز گفته است « یَمحُوا اللّه ما یَشاءُ » چنانکه گفته است
معنی مخصوص آدمی است و مدار همهي خوبیها او است و دگر خوبیها بر او دور میزند و از خوبی او پدیدار میشود. صائب گفته
398 اسرار چهار دفتر و مضمون نه کتاب || در نقطهي تو ساخته ایزد نهان همه وز بهر - 323 -قرآن- 342 - است: -قرآن- 296
خدمت تو فلکها چو بندگان || ز اخلاص بستهاند کمر بر میان همه پیش تو سر بخاك مذلّت نهادهاند || با آن علوم و مرتبه
64 کشف نوشته: چون میدانی که حق جل جلاله رزق تو پیش از وجود تو انداخته و سببهاي آن «ِ روحانیان همه زَقَکُم مِنَ الطَّیِّبات
ساخته و رسانیدن آن را خود ضمان کرده، نیکو نبود که تو خود را دست مال اطماع هر کس کنی و نیاز خود به مخلوق بر داري،
بشر حافی گفت: امیر المؤمنین علی را بخواب .«55» یاري خواستن مخلوق از مخلوق چون یاري خواستن زندانی است از زندانی
دیدم گفتم: مرا پندي ده، گفت: چه نیکو است شفقت توانگران بر درویشان از بهر طلب ثواب، و از آن نیکوتر تکبّر درویشان است
بر توانگران از غایت اعتماد بر کرم حق جل جلاله استاد ابو علی دقّاق گفت: فرادیگري که اعتقاد تو آن است که تو را از روزي
چاره بشر حافی گفت: امیر المؤمنین علی را بخواب دیدم گفتم: مرا پندي ده، گفت: چه نیکو است شفقت توانگران بر درویشان از
بهر طلب ثواب، و از آن نیکوتر تکبّر درویشان است بر توانگران از غایت اعتماد بر کرم حق جل جلاله استاد ابو علی دقّاق گفت:
360 [ صفحه 401 ] نیست و اعتقاد من آن - 33 -پاورقی- 358 - فرادیگري که اعتقاد تو آن است که تو را از روزي چاره -قرآن- 1
است که روزي را از تو چاره نیست، آه، کجا است درویشی مئزر تجرید بر بسته، رداء تفرید بر افکنده، سینه از غبار اغیار پاك
کرده، از کون تبرّا و بمکوّن تولّا کرده، تا از زیر قدم جمعیّت وي بحکم لطف قدم چشمه طیّبات رزق بر جو شد و ازین شربتهاي
66 اسباب النزول: إبن عبّاس گفته است ولید بن مغیره « قُل إِنِّی نُهِیت أَن أَعبُدَ- الخ » . جان افزاي بر دارد و بدیدار دوست نوش کند
و شیبۀ بن ربیعه به پیغمبر صلّی اللّه علیه و آله عرض کردند: از گفتار خود برگرد و دین پدران خود را بپذیر، اینکه آیه بپاسخ اینکه
71 تبیان: نصب لام قرائت إبن عبّاس است که مفعول یسحبون باشد و « وَ السَّلاسِل یُسحَبُونَ » 36- پیشنهاد آنها نازل شد. -قرآن- 1
فی السّلاسل » در تقدیر باشد یعنی « فی » را با فتح یاء بصورت معلوم خوانده است و نیز جرّ لام نقل شده است که « یسحبون »
74 مجمع: یعنی چون از کافران بپرسند که بتهاي معبود خود را چه کردید گویند گم « قالُوا ضَلُّوا عَنّا- الخ » 30- قرآن- 1 - .« یسحبون
جبّائی گفته است: یعنی چیزي نپرستیدیم که « بَل لَم نَکُن نَدعُوا » شدند و از دست ما رفتند و قدرت بر آنها نداریم. و جملهي بعد
صفحه 174 از 244
شایسته باشد و سودي دهد. و گفتهاند یعنی چیزي که بینائی و شنوائی و سود و زیان داشته باشد نپرستیدیم. ابو مسلم گفته است
اینکه سخن مانند آن است که کسی از چیزي سودي نبرد و گوید اینکه چیزي نیست. و بعضی گفتهاند: یعنی عبادت ما ضایع شد و
76 روح البیان: حکیمی گفت: گیاهان بر درختان فخر « فَبِئسَ مَثوَي المُتَکَ بِّرِینَ » 221- 22 -قرآن- 195 - کاري نکردیم. -قرآن- 1
کردند که ما را چهار پایان میخورند و آنها گناه نمیکنند. درختان گفتند: ما بهتریم که مردم پارسا از میوهي ما میخورند. در اینکه
میان نی فروتنی کرد که من سودي ندارم نه براي حیوان و نه انسان. اینکه فروتنی موجب شد که در او شکر آفریده شد. چون
37 براي اینکه کبر و گردنفرازیش گل سر نی را براي جارو - شیرینی سود خود دید ببالید که از همه برترم چون شیرینم. -قرآن- 1
78 کشف: روایتی است از ابو ذرّ که پیغمبر « مَن لَم نَقصُص عَلَیکَ » . درست کردند تا مردم با آن [ صفحه 402 ] مستراحها بروبند
29 هشت هزار - صلّی اللّه علیه و آله فرمود شمارهي پیغمبران صد و بیست و چهار هزار بوده است. و بعضی گفتهاند: -قرآن- 1
بودهاند بواسطهي روایتی است از پیغمبر صلّی اللّه علیه و آله که فرمود پس از هشت هزار پیغمبر من مبعوث شدم. و بعضی گفتهاند:
83 تنویر «ِ فَلَمّا جاءَتهُم رُسُلُهُم بِالبَیِّنات » . عددشان معلوم نیست و محدود کردن شمارهي آنها جایز نیست و باید همه را قبول کرد
فَرِحُوا بِما عِندَهُم مِنَ » 46- المقباس: یعنی پیغمبران امر و نهی شان کردند و دستورهاي انجام و خودداري بآنها دادند. -قرآن- 1
83 مجمع: جبّائی گفته است: یعنی پیغمبران به علم خود خوشدل بودند. حسن بصري و مجاهد گفتهاند: یعنی کافران بآن «ِ العِلم
41 یعنی کافران بشرك و کفر خود شاد بودند که آن را - جهلی که خود علم میپنداشتند شاد بودند. ضحّاك گفته است: -قرآن- 1
علم میپنداشتند. طبري: مجاهد گفته است: یعنی شاد بودند به اینکه که میگفتند: ما بهتر از اینکه مؤمنین میدانیم که هرگز رستاخیز
و عذابی نخواهیم داشت. البیان: یعنی عقاید باطلهي کافران که آن را علم میپنداشتند یا علوم طبیعی و اختر شناسی و صنایع چنانکه
حکما علوم انبیا را کوچک میشمردند و افکار و علوم خود را برتر میدانستند و میگفتند: ما را نیازي به پیغمبران نیست که خود راه از
چاه دانستهایم چنانکه سقراط بهنگام پیدایش موسی گفت: ما خود مهذّب و پیراستهایم و نیاز نداریم بکسی که ما را رهبري
415 علم بیدینان رها کن جهل را حکمت مخوان || از خیالات و - مغربی گفته است: مغربی گفته است: -پاورقی- 413 .«56» کند
ظنون اهل یونان دم مزن ابو جهل را پیش از اسلام ابو الحکم میخواندند چون میپنداشتند که علم [ صفحه 403 ] و دانش دارد ولی
اگر علم و دانش داشت سخن پیغمبر صلّی اللّه علیه و آله میپذیرفت از اینکه روي او را ابو جهل گفتند. حافظ گفته است: سراي
83 روح البیان: -قرآن- « حاقَ بِهِم ما کانُوا بِه یَستَهزِؤُنَ » مدرسه و بحث علم و طاق رواق || چه سود چون دل دانا و چشم بینا نیست
45-1 آن دهان کج کرد و از تسخر بخواند || نام احمد را دهانش کژ بماند باز آمد کاي محمّد عفو کن || اي تو را الطاف علم
من لدن من تو را افسوس میکردم ز جهل || من بدم افسوس را منسوب و اهل چون خدا خواهد که پرده کس درد || میلش اندر
طعنهي پاکان برد ور خدا خواهد که پوشد عیب کس || کم زند در عیب معیوبان نفس پس سپاس او را که ما را در جهان || کرد
پیدا از پس پیشینیان تا شنیدیم آن سیاستهاي حق || بر قرون ماضیه اندر سبق تا که ما از حال آن گرگان پیش || همچو رو به پاس
خود دادیم بیش امّت مرحومه زین رو خواندمان || آن رسول حق صادق در بیان استخوان و پشم آن گرگان عیان || بنگرید و پند
گیرید اي مهان عاقل از سر بنهد اینکه مستی و باد || چون شنید انجام فرعونان و عاد ور نبنهد دیگران از حال او || عبرتی گیرند از
یعنی آن حقیقت « بسیط الحقیقۀ کل الأشیاء » اضلال او سخن ما: 1- آیت سوّم اشاره است باصطلاح فلسفهي قدیم که میگویند
واقعی سادهي بیجزء که از چیزي ساخته نشده است همه چیز همان است و آنچه نام چیز بتوان بدو داد از پرتو او، و فرود از او
است. چون پس از آنکه قرآن را معرّفی کرد که از سوي آن دانش برتر است که کس را بدان دسترس نیست یادآوري کرده است
« ذي الطّول » که آن عزیز حکیم و داناي بیهمتا حدّ مشترك همهي توانائیها است که ببخشد و بپذیرد و سختی کند و علاوهي بر همه
است که براي اینکه ترکیب ما نمیتوانیم [ صفحه 404 ] در فارسی جانشینی پیدا کنیم و اگرچه در معنی لغات نوشتیم بمعنی داراي
بخشش و فضل و توانائی و بینیازي لکن اینها شرح لفظ است و آن معنی که از اینکه ترکیب بخاطر میآید یک حقیقت بسیار وسیعی
صفحه 175 از 244
و نه مقصود مالکیّت اینکه صفات است که از جائی فراهم کرده باشد بلکه پدید آرنده و « بسیط الحقیقۀ کل الأشیاء » است که گفتیم
صاحب اصلی و فراهم آورندهي اینکه فضائل است و براي همین معنی است که در آیت بعد گفته شده است گفتگوي در آیات
خداوندي و اینکه حقیقت پدید آرندهي همه چیز فقطّ مولود کفر است و انحراف و جز مردم کافر کسی دیگر در نشانههاي چنین
قدرت کشمکش و جدال نمیکند. 2- آیات 7 و 8 و 9 نشان میدهد که عوامل طبیعت هم با ایمان سر و کار دارند و دوستدار مؤمن
اشاره است بآن کارکنان و عوامل « الَّذِینَ یَحمِلُونَ العَرشَ » هستند و دعا گوي چنین کسند و خویشاوندان صالح او چون جملهي
طبیعت که بار برترین سازمان اینکه آفرینش ما را بر دوش دارند زیرا اینکه اندیشه و توانائی ما مولود عوامل بزرگتري است که
باصطلاح هر دستهاي ملائکه یا عقول نامیده میشوند و همانها هستند که حامل عرش و واسطهي فیض هستند و بما عقل و قدرت
دادهاند پس خود آنها تسلیم بعقل و قدرت لا یزال هستند چون اینکه حقیقت را درك کردهاند که خود پدیده و آفریدهي آن
- قدرت و عقل و ارادهي بیآغاز و انجام هستند، براي آنها که مؤمن هستند و خویشان خوب آنها نیز استغفار میکنند. -قرآن- 166
-3 از آیات 10 تا 22 همگی تهدید و بیم است بمردم بد کار و اینکه حقیقت مکرّر یادآوري شده است که عاقبت کفر و 199
کجی به اینکه جا میرسد که دست و توان از همه جا کوتاه شده و جان بلب رسیده آرزوي خلاصی کنند و بمقصد نرسند و جهت
آن چنانکه چند جا در اینکه کتاب که مناسب بوده است نوشتهایم اینکه است که وابستگی همهي موجودات جان دار و بیجان باصل
آفرینش بموجب طبیعت و نهاد خودخواه و ناخواه هست ولی موجودات جان دار و بیجان باصل آفرینش بموجب طبیعت و نهاد
خودخواه و ناخواه هست ولی موجودات جان دار که اراده و اندیشه دارند [ صفحه 405 ] باید باراده و اندیشهي خود نیز وابستگی
باصل خود داشته باشند تا موجودي راست و درست و تمام باشند و گر نه کج و کم و ناقص خواهند بود چون چنانکه هر موجودي
بهمهي موجودیّت خود بسته بعلل و اصول آفرینش هست که پیدا شده و باقی مانده است و گر نه یا از اوّل موجود نمیشد یا پس از
قطع رابطه و وابستگی نابود میشد، پس اراده و عقل و اندیشهي او هم باید وابستهي بعلل و اصول و موجبات عقل و اراده باشد تا
باقی و سالم بماند و گر نه جدا شده و ناسالم و ناقص است و چیزي که ناقص و ناسالم بود همیشه گرفتار نقص و ناسلامتی خود
هست و اینکه نقص و ناسلامتی مثل دیگر ناسلامتیها، از مادّه نیست که وقتی بآخر رسد و تمام شود، مثل بیمار مزمن و کور و شل
که بمیرد و آسوده شود بلکه اینکه نقص روانی و نفسانی است که برتر از خاصیت مادّي است و از عوارض مادّه و زوال بدور است
و همیشگی است. 4- از آیت 23 داستان موسی آغاز میشود که در چندین سورهي قرآن مکرّر آمده البتّه یک علّت اینکه تکرار
اهمیّت موقعیّت یهودي عرب است در آن زمان و مقاومت آنها با پیغمبر صلّی اللّه علیه و آله و شهرت دین یهود در نزد بت پرستان
عرب. جهت دیگر بیان اینکه مطلب البتّه اینکه است که در اینکه آیات از روي دیگر سخن بمیان آمده است که پند و اندرز مردي
معرّفی میکند که مرد خرد و « قالَ مُوسی إِنِّی عُذت-ُ تا آخر » خیر خواه است در برابر بد نیّتی مردم و فرعون با موسی. 5- آیت 27
اندیشه در برابر قدرت و زورگوئی چارهاي جز کمک خواستن از خدا ندارد و به موجب غریزه و خرد پناهندهي بحق میشود که
6- از 230- 41 -قرآن- 223 - و سر انجام از همین توکّل و استمداد خود نتیجه میگیرد و فایق میشود. -قرآن- 13 « عُذت-ُ الخ » میگوید
آیت 28 یادآوري است که مرد خیر خواه و خردمند راههاي گشایش دشواریها را پیش میآورد و یادآور میشود ولی آنکه مغرور بزر
و زور خود هست بدون دلیل خواستهي خود را دنبال میکند و اندیشهي صلاح و فساد [ صفحه 406 ] مردم ندارد، چنانکه فرعون
- یعنی راه درست همین است که من پیش پاي شما میگذارم و باید موسی را بکشم. -قرآن- 35 « ما أَهدِیکُم إِلّا سَبِیلَ الرَّشادِ » گفت
نشان میدهد خوي مردم بیخرد را که دلیل نداشته بحث میکنند و اینکه سرسختی نتیجهي « الَّذِینَ یُجادِلُونَ- الخ » -7 آیت 36 75
خود خواهی و ستمگري است که سر انجام آن مهر شدن دل است و محرومیّت از خرد و درك حقایق که اگر با روشی درست
8- آیت 41 و 42 معرّفی میکند مرد 37- تربیت شوند و ستمگر و خود خواه بار نیایند جدل بدون دلیل نخواهند کرد. -قرآن- 13
یعنی تفاوت من و شما چی است جز عقل و « ما لِی أَدعُوکُم إِلَی النَّجاةِ- الخ » خردمند خیرخواه و افراد بیخرد خود سر را که میپرسد
صفحه 176 از 244
أُشرِكَ بِه ما » احساس شریف که من نجات شما را میخواهم و شما سوختن من، و بعلاوه گوشزد میکند زشتی پیروي از ندانسته که
-9 339- 129 -قرآن- 310 - اینکه مطلب را میرساند که در پی ندانسته رفتن هم مثل بدرون آتش رفتن است. -قرآن- 93 « الخ «- لَیسَ
آیت 44 خوب مینمایاند اطمینان و قدرت ایمان را که مرد با ایمان در برابر اظهارات خود باید باین اندازه آسوده خاطر و استوار دل
آخر باین گفتههاي من پی خواهید برد و با « الخ «-ُ فَسَتَذکُرُونَ ما أَقُول » باشد که بتواند مخالفین خود را به اینکه گونه تهدید کند که
« إِن الَّذِینَ یُجادِلُونَ- الخ » 10 - آیت 56 253- همین استقامت و قدرت بیان نجات یافت و مخالفین گرفتار شدند. -قرآن- 221
فَاستَعِذ » میفهماند که مردم خودخواه و آزمند تا هر اندازه که بمقصد خود میرسند باز آرام نمیشوند و فزونی میطلبند و جملهي آخر
-45- میفهماند در برابر اینگونه خواستههاي نابجا و بیاندازه باید پناهندهي حق شد و استعاذهي باو کرد. -قرآن- 14 « بِاللّه-ِ الخ
نشان میدهد سر انجام آنهائی که نسنجیده فروتنی و بندگی هر دون و « ثُم قِیلَ لَهُم أَینَ- الخ » 11 - آیات 73 و 74 203- قرآن- 183
-48- هر چه داشتیم بیاد دادیم، و جمله -قرآن- 20 « ضَ لُّوا عَنّا » ناشایست را بر خود هموار میکنند و عاقبت از ناچاري اقرار میکنند
اینکه حقیقت را نمودار میکند که موجب گمراهی مردم منحرف از « کَ ذلِکَ یُضِلُّ- الخ » 219 [ صفحه 407 ] آخر آیه - قرآن- 204
همین کار و روش است چون به اینکه جور که خود را تسلیم بیارزشتر از خود میکنند و سخن حق را نمیپذیرند خدا گمراه میکند و
از راه مستقیم و دین و روش آدمی بر میگرداند کافرین را که مردم بیشخصیّت هستند و تسلیم بهر مدّعی و داراي جاه و مقام و
خوب روشن میکند خوي اینگونه مردم بیخرد دون همّت را که براي خوشی و « ذلِکُم بِما کُنتُم- الخ » بخصوص آیت بعد جملهي
خنده خود بهر کس و ناکس فروتن میشوند و بر دیگران بزرگی میفروشند چنانکه اگر امروز به اخلاق خصوصی مردم دقیق شویم
12 - آیت 78 437- 29 -قرآن- 416 - میبینیم بسیار کسان هستند که هنر و خوشی آنها روي همین روش زندگی است. -قرآن- 11
شاید اشاره باشد به اینکه که ممکن است پیغمبر علامتی و نشانهاي و معجزهاي بر « ما کانَ لِرَسُول أَن یَأتِیَ بِآیَۀٍ إِلّا- الخ » جملهي
درستی گفتار و گواه پیغمبري خود بیاورد ولی لازم نیست که با خود نشانه و معجزهاي داشته باشد فقط بهنگام مصلحت و اجازهي
حق میتواند چنین چیزي داشته باشد و گر نه در برابر منکر و بیهوده گو که آمادهي سنجش و تمیز درست از نادرست و پذیرش حق
فَإِذا جاءَ أَمرُ اللّهِ » نیست انتظار معجزه نباید داشت بلکه بایستی سر و کار او را بدادگاه داوري حق واگذار کرد چنانکه جملهي آخر
صریح در اینکه استکه پیغمبر از خود معجزه ندارد و فقط قضاوت میان او و مخالفین او وقتی است که امر خدا بیاید که «ِّ قُضِیَ بِالحَق
امر » رستاخیز است و بیهوده گویان و منکرین زیان برند و محکوم شوند چنانکه در ترجمه نوشتیم و مفسّرین تصریح کردهاند که
علاوه بر سرزنش کج اندیشان آن زمان « أَ فَلَم یَسِیرُوا- الخ » 13 - آیت 82 610- 70 -قرآن- 564 - یعنی قیامت. -قرآن- 22 « اللّه
راهنمائی است بر پند و عبرت گرفتن از آثار گذشتگان و باریکبین شدن در آنچه دیگران انجام دادهاند و بجا گذاردهاند که آیا در
34 [ صفحه 408 ] سدّ - کار خود براه مثبت و مستقیم و مفید رفتهاند و خدمت بملک و ملّت کردهاند مثل ساختن معابد و -قرآن- 14
آب و گشودن و بریدن راههاي دشوار که هم هنر نمائی است و هم کارگشائی و هم نگهداري آراء و عقاید و قواعد زندگی
گذشتگان براي راهنمائی آیندگان که باید آن را نگهداري کرد و هم کوشش در انجام کاري بهتر از آنچه کردهاند، و یا آنچه
قدرتهاي گذشته از خود بجاي گذاردهاند براي هوسرانی و قدرتنمائی و ستمگري بوده است که آنچه بجاي مانده و بچشم میآید
خون دل بیچارگان است و پوست و استخوان بینوایان و بایستی بچشم نفرت و عبرت بآن نگریست و از پیدایش نظایر آن جلو گیري
خوب نشان میدهد خوي مردم جاهل متعصّب را که نمونههاي زیادي از «ِ فَرِحُوا بِما عِندَهُم مِنَ العِلم » کرد. 14 - آیت 83 جملهي
آنها هنوز خود نمائی میکنند و داعیهي علم و جاه و مقام دارند و دلخوش به اباطیلی هستند که در کتابهاي پدیده سیاست و طمع و
تعصّب علم مدوّن شمردهاند و وحی منزل و دستاویز اغفال مردم کردهاند و بهیچ روي قوانین علمی و بیّنات زندگی را ارزشی
خود منفور و حقیرند « حاقَ بِهِم- الخ » نمیدهند و زبان طعنه و تمسخر بهر علم و عالم که خود از آن بیبهرهاند دراز دارند. و مفاد
62 -قرآن- - که از همهي کارها و علوم زندگی بیخبرند و بار بر دوش دیگران هستند و مسخره و فسوس خردمندانند. -قرآن- 22
صفحه 177 از 244
[ 520-507 [ صفحه 409